Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Actumar, le Blog de Yassine vous ouvre ses portes... Bienvenue
1 mars 2007

وا مغربــــــــــــــــــاه

maroc


وا عروبتاه، وا دارجتاه، وا شلحتاه، وا وحدتــــــــــــــــاه...
على غير عادتي، قمت يوم أمس بتتبع عدد من البرامج التلفزية عقب تلقي الشارع المغربي بشرى ولادة أميرة صغيرة أطلق عليها أمير المؤمنين إسم لالة خديجة.
ما استدعى إهتمامي على الشاشة الصغيرة هو النقاش الدائر حول اللغة العربية الفصحى و علاقتها بالدارجة اللغة العامية المغربية. ح لبة هذا النقاش الثائر بين مؤيد مؤازر للدارجة و متعصب محاضر بالعربية الفصحى لم تكن إلا جنبات أحد ستديوهات القناة الثانية في إطار "مباشرة معكم" لمقدمه جامع غولحسن.
من خلال تدوينتي هاته، لن أتطرق إلى ما جاء و ما انفض حوله هذا النقاش، بل أردت أن يكون هذا مدخلا لموضوع طالما حز في نفسي و جعلنا نجلس موطأ قدمنا سنين عديدة، إنه التفرقة العنصرية بين شمال المغرب و جنوبه، بين مختلف أطيافه و دياناته، بين العروبي و الشلح، بين الفاسي و السوسي... باختصار بين مكونات هذا البلد، المغرب.
ما أثار في هذا الشعور بالحنق و الذي امتزج بطعم الستهزاء و التصلب هي مداخلة لأحد المحاورين في هذا البرنامج حيث قال "أنا فاسي، لا أفهم الدارجة الكازاوية أو لغة العواشر مبروكة". إلى متى سيعرف مثل هؤلاء القوم أن لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى.
كيف لنا معشر مغاربة العالم أن نرقى بمستوانى الفكري و الحضاري في ظل مثل هته الإستفزازات من هذا و ذاك. نتهم الأمازيغ بالتسقريم و العنصرية و المغالاة، نتهم العروبي بالتعصب و المشادات، نتهم الروافا بالانكماش و املوالاة، نتهم الصحراوبي السعي وراء المصلحة و تزكية القبلية ونتهم فاسا باتهام الاخرين و الستهزاء.
لا أدري لكنني لم أستسغ تلك الجملة من فاسي فهري متضلع في خبايا لغة الضاد. كيف لنا التقدم و نحن ننهج سياسة فرق تسد، كيف لنا الرقي و نحن ما زلنا نحلم بزمن الظهير البربري الذي ولى و انقضى، كيف لنا سبيل النجاح و الاتلاف في ظل عجرفة هؤلاء و تسلط اولائك وهيمنة ذوك.
كل هذه تساؤلات تبادرت إلى خاطري و أردت مشاركتكم إياها، و لا عجب فهذا المبدأ الأوحد اللذي من أجله تم إنشاء هذه المدونة.
أردت و قبل اختتامي لهذه الخاطرة أن أقول لا للتفرقة و الاقتتال، نعم للوحدة و السلام.


Publicité
Commentaires
س
لم اكن اعرف ان اجدادي كانوا قباح...
L
J'adore !<br /> Bravo pour ton arabe :-)
M
C'est l'intégralité d'un article publié sur le magazine Nichane avant son interdiction. Ce dossier parle des Fassa tout court.<br /> <br /> كيف اغتنوا؟ ما الذي بوأهم مكانة هامة بالقرب من المخزن؟ لماذا ولجوا العلم أكثر من غيرهم؟ لنكشف عن تاريخهم، بحثنا في أصل 13 عائلة فاسية شهيرة. خلال اختبار شفوي بكلية الطب قبل عقدين، يحكى أن طالبة جلست أمام أستاذ يدعى عز الدين العراقي، الذي سيصبح وزيرا أول فيما بعد، فسألها عن اسمها العائلي أولا، وحين أخبرته وهي في حالة ارتباك، رد عليها: «هاد الشي علاش الخدامات ما بقاوش في بيوتنا». <br /> <br /> ». لحزب الاستقلال وغيره من الفاسيين المغاربة قصص كثيرة من هذا النوع، أكثرها انتشارا تلك المنسوبة لعلال الفاسي أيام الاستعمار الفرنسي حيث طلب من «العروبية» إرسال أبنائهم لمقاومة الاستــــــعمار بدل مقاومة الجهل في المدارس، فيما كان فّاسة يرســـلون أبناءهم إلى المدارس ليشكلوا?بعد الاستقلال النواة الرئيسية للنخبة التي لجأ إليها المخزن. التصور الشعبي لفّاسة لم يتغير، فأسماء «بن…» تنتظرهم مناصب قبل ولوجهم إلى معاهد عليا، وتفتح لهم الإدارات أبوابها بسهولة. المغاربة لا يفرقون بين الطبقات الثلاث لتلك العائلات: الشـريفة؛ التي تنتمي إلى آل البيت، «الأندلسيين»، الذين غادروا الأندلس بعد سقوطها، و«البلديين»، العائلات اليهوديــة التي دخلت الإسلام. تستمر هيمنة فّاسة على كل القطاعات، مشكلين ما يشبه لوبيات غير معلنة. يقول مندوب طبي بمرارة: «عملت لسنوات في مختبر لبيع الأدوية، كنت لا أحظى بتقدير عن عملي رغم أن النتائج كانت تظـــهر جودته. كنت أتلقى راتبا أقل من أصحاب «البن» نسبة إلى فّاسة. صاحبنا المندوب يضيف «لم أســــتفد من الترقية لأنني عروبي، عشت لسنوات هذا الحيف، هاد الشي علاش ما تا نحملش فاسة». للناس فيما يكرهون مذاهب <br /> <br /> الهيمنة الاقتصادية بالتحالف مع المخزن <br /> <br /> ظلت فاس منذ تأسيسها مركزا تجاريا وثقلا دينيا، لعلمائها الحكم الفصل في اختيار الحكام، فبيعة العامة لا تتم إلا بعد بيعة الخاصة من العلماء والصلحاء. لذا كانت الأسر المتعاقبة على الحكم تسعى لكسب ود بيوتات فاس، غير أن هذا الدور سيقلص كثيرا من المرينيين إلى القرن التاسع عشر، حيث شهدت فاس ركودا تجاريا وضعف تأثيرها الاقتصادي، وتحولت إلى «عاصمة دينية وعلمية»، واكتفى فّاسة، خاصة الشرفاء منهم، بالاعتماد على «مزاولة الحرف واستغلال وظائفهم الدينية». مع بداية القرن التاسع عشر، بدأت فاس تسترجع مجدها السابق، فظهرت عائلات جديدة من التجار أمثال بنجلون وبن سليمان وبناني والقباج. عارضت العائلات الفاسية، أيام السعديين، السلطان محمد الشيخ، مؤسس الدولة، كما عارضت مؤسس الدولة العلوية السلطان رشيد، وخرجت على مولاي سليمان لنصرة الزاوية الدلائية التي حكمت جزءا من المغرب في القرن السابع عشر. هذا جعل المخزن يتقرب منهم ويلتمس مساعدتهم. ويذهب العربي اكنينح، الباحث في التاريخ، الى أن ثراء الفاسيين تحقق بفضل منحهم عدة امتيازات من قبل المخزن، «فقد كان يغدق عليهم من بيت ال?ال، ويقلص ديونهم. السلطان مولاي الحسن الأول خاطب باشا فاس في العام 1874 يطالبه بجدولة قرض بذمة عبد السلام بن حمادي، كما أنعم مولاي الحسن الأول على أحمد بن المدني بنيس ومحمد العربي القباج برخص في التصدير. ومنذ الستينات من القرن الثامن عشر، أصبح عدد من فاسة ينعتون بــ«تجار السلطان». وابتداء من القرن التاسع عشر «تولى عدد منهم مناصب سياسية ودبلوماسية»، كما دون الناصري في الاستقصا، ليتشكل ما سماه العربي اكنينح بتحالف العائلات الفاسية مع المخزن الذي جعلهم «يشكلون طبقة واحدة تتحكم في السياسة والاقتصاد». ولتعزيز مكانتها الاجتماعية لجأت عائلات كثيرة إلى ادعاء النسب الشريف. «أزاحت طبقة التجار، بسبب نفوذها المالي بعد انتفاضة 1820، الأرستقراطية الدينية نهائيا»، يقول لازاريف. «لقد كان المجتمع الفاسي، كما يقول عبد الوهاب الدبيش، باحث في التاريخ، يخضع توزيع الحرف لنظرة دينية. مجتمع مدينة فاس كان له عقد اجتماعي مبني على قانون عرفي يخص فئة معينة بامتهان حرفة معينة. هنا ظهر من يمتهن النبيل من الحرف كالحرير والعطر». أما اليهود، يوضح الدبيش، فكانوا يمتهنون الحرف غير الطاهرة. كانت عائلات الكوهن وبنشقرون مثلا من هذه العائلات التي لم تكن علاقتها بالتجار الشرفاء وطيدة. ظلت العائلات الشريفة تتطير منها، كما هو الحال بالنسبة لعائلة گنون، وهي عائلة فاسية اشتهرت بالعلم. <br /> <br /> العلاقة مع الغرب <br /> <br /> ساهمت العائلات الفاسية، في القرن التاسع عشر، في تسهيل مهمة التجار الأمريكيين والأوربيين وإقامتهم لوكالات تجارية في مدن ليون ومارسيليا بفرنسا وليفربول ومانشيستر بإنگلترا. كما توسعت في إفريقيا، خاصة السينغال، في بداية القرن العشرين. وبحسب المؤرخ الفرنسي لوكليرك، فإن التجار الفاسيين كانوا يملكون 12 وكالة تجارية في فرنسا «كما ظهر اتجاه نحو إفريقيا مع استعمار فرنسا للسينغال، ففتحت أكثر من 30 وكالة في جزيرة سان لوي السينغالية لوحدها»، يوضح الباحث في التاريخ عبد الواحد أكمير في كتابه «فاس وإفريقيا: العلاقات الاقتصادية والروحية». خلال فترة الحماية، كان تجار فاس أول من لجأ إلى الحماية، ويذكر اكنينح أن التاجر محمد القباج، مثلا، كان محميا من قبل ثلاث دول عظمى وهي: ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. كما نسج الفاسيون علاقات مع سماسرة أجانب، إذ رغم «الوضعية الاقتصادية المتدهورة تمكنت الطبقة التاجرة بفاس من جمع ثروات طائلة وحصلت على امتيازات هائلة»، يؤكد اكنينح. <br /> <br /> فاسة يستمرون في الهيمنة <br /> <br /> هذه الطبقة، يضيف الباحث، نمت وترعرعت في كنف الدولة وازدهـرت أيما ازدهار بتــواطئها مع التجار والسماسرة الأجــانب على حساب مصلحة بلادها ومواطـيها، واحتلت قمة الهرم الاجتماعي في فاس. هذا ما يسجله أيضا الأنتربولوجي الأمريكي جون واتربوري، صاحب كتاب «أمير المؤمنين»، عندما يصف فاسة بالنخبة «المدينية التي استطاعت أن تحافظ على تقاليدها وتحالفاتها ومكتسباتها، حتى عندما انتقلت إلى مدن أخرى». لذا استمرت في هيمنتها على النسيج الاقتصادي والمالي، كما تخلت عن وظائف كانت تعتبرها «نبيلة» وذات وضع اجتماعي خاص، مثل الطب، ليدخل أبناؤها كبريات المعاهد الخاصة بالتسيير والإدارة. في السبعينات أفرز إحصاء أن 60 عائلة مغربية تهيمن على الصناعة المغربية، كان نصفها عائلات فاسية. هيمن فاسة على القطاع المصرفي من خلال إنشاء التاجر مولاي علي الكتاني، سليل الزاوية الكتانية التي تكن عداء للعلويين، لمصرف بنك الوفا. وكانت إدارة الأبناك التابعة للدولة بين يدي العائلات الفاسية. لم يختر المغرب «سياسة تربوية تشجع الطبقة المتوسطة، وفضل سياسة حزب الاستقلال الخاصة بالتعريب»، حسب بيير فيرموران، لذا كان عز الدين العراقي الاستقلالي، صاحب تلك السياسة التعليمية التي وسعت الهوة بين فّاسة وغيرهم من العائلات الفقيرة. الباحثة أمينة المسعود? توصلت في بحثها عن الوزراء أن 61،9 في المائة من الوزراء الذين تعاقبوا على الحكومات المغربية خلال الفترة الممتدة من 1955 إلى 1984 «فاسة». لتقوية الروابط بين فاسة، والاستمرار في هذا التقدم، اعتمدت العائلات على حصر التزاوج بينها فقط. آصرة المصاهرة بين فاسة أقوى من كل الأواصر الأخرى. عبد الواحد الفاسي، ابن علال الفاسي مثلا، له علاقة مصاهرة بعباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال. عائلة القباج عززت مصالحها الاقتصادية بالمصاهرة كوسيلة «فعالة من أجل توثيق صلات الارتباطات العائلية»، يقول المؤرخ عبد الهادي التازي، الذي ربما يحاول تفسير ارتباط عائلة القباج في علاقة مصاهرة مع عائلات بنجلون وبنكيران والعلج والعراقي وعمور والصنهاجي وبناني وبنشقرون وگسوس. لم تقتصر المصاهرة على الأسر الفاسية فيما بينها، بل انتقلت إلى المصاهرة مع القصر أخيرا، من خلال اختيار الملك محمد السادس لسلمى بناني زوجة له. هذه المصاهرة أغبطت كثيرا الأسر الفاسية، وفهمت منها أن مكانتها في الهرم الاجتماعي المغربي مازالت مستمرة. التصور الشعبي لم يجد للانتقام من هيمنة فاسة غير نسج حكايات ساخرة عن أسمائهم، فربط بناني بالطبخ )شكون اللي تا يتكنى بالبنة غير الباسل( والكتاني بالنسيج )شكون اللّي تا يتكنى بالكتان غير اللي تا يبيع فيه(، والصقلي بالخياطة )شكون اللّي تا يتكنى بالصقلي غير اللي تا يخيط بيه(، وربط برادة بالنقش في البراريد، )شكون اللي تا يتكنى بالبراد غير اللي تا ينقش فيه(.
Actumar, le Blog de Yassine vous ouvre ses portes... Bienvenue
Publicité
Derniers commentaires
Publicité